ههههه ههههه ههههه
عجبني التور أقسم بالله في هذا الرجل الشايب العايب
ذَكَّرَنِي هَذَا الثَّوْرُ الَّذِي أَبَى الضَّيْمَ أَبْيَاتًا مِْن أَشْعَارِي الْقَدِيمَةِ قُلْتُ فِيهَا:
وَكُنْ فِي النَّاسِ مُتَّئِدًا وَقُورًا
وَحَـاوِرْ بِالْـمَــحَبَّــةِ وَالـسَّــلَامِ
وَمُـرَّ إِذَا أَتَـيْـــتَ عَـلَى صَفِيقٍ
مُـرُورَ الْعَـابِـرِينَ عَلَى الْكِـرَامِ
وَحَاذِرْ أَنْ تَجُـورَ بِـلَا احْتِشَـامٍ
فَتَلْقَى مَـا تَخَـافُ بِـلَا احْـتِـرَامِ
https://www.facebook.com/14940....53277/videos/1022482
#من_أشعاري
وَإِنْ تَغْزُو الْمَصَائِبُ شَطْرَ عُمْرِي = سَأَكْتُمُ سِرَّهَا شَرَفًا لِنَفْسِي
رحم الله تعالى أبي وجميع الآباء.
قصيدة أذكر بها أبي
#أرتقي_شوقا_إليه…
مَا زِلْتُ أَعْشَقُ قُرْبَ نَهْرٍ أَرْتَوِي مِنْ شَاطِئَيْهِ؛
مُسْتَقْبِلًا دِفْئَ الْحَنَانِ بِضِحْكِ طِفْلٍ يَشْتَهِي:
عَزْفَ الْأَنَامِلِ ذَاتَ لَهْوٍ جَانِبَيْهِ.
* * *
لَوْ أَنَّنِي أَعْطَيْتُهُ ظَهْرِي نَهَارَاً لَاهِيًا؛
أَبَدًا يَجِيءَ اللَّيْلُ حَتَّى أَنْثَنِي عَوْدًا إِلَيْهِ.
مُتَوَضِّئًا مِنْ وَجْهِهِ نُورَ الْحَيَاةِ وَزَهْوَهَا؛
ومُقَبِّلًا حُبًّا يَدَيْهِ.
* * *
لَكِنَّنِي…
مَا كُنْتُ أَفْقَهُ أَنْ يُسَافِرَ فِي عُجَالَةِ زَاهِدٍ؛
مِنْ غَيْرِ عَوْدٍ أَوْ رَسُولٍ مِنْ لَدَيْهِ.
مِنْ دُونِ مَا أَشْكُو الْحَنِينَ إِلَى الْحَنَانِ بِمُقْلَتَيْهِ؛
مِنْ دُونِ مَا أَحْنُو عَلَيْهِ
مُسْتَشْرِفًا مِنْ قُبْلَتِي عِرْفَانَ بَرٍّ سَابِغًا؛
يَحْدُو ابْتِسَامًا مِثْلَ نَوْرِ الزَّهْرِ خَضَّبَ وَجْنَتَيْهِ.
لَأْلَاؤُهُ لَمْسُ الْحَنَانِ عَلَى بَنَانٍ نَيِّرَاتٍ فِي يَدَيْهِ.
* * *
مَا كُنْتُ أَفْقَهُ أَنَّنِي سَأَبِيتُ وَحْدِي ذَاتَ يَوْمٍ
حَالِكٍ؛
وَبِذَاتِ لَيْلٍ لَنْ أَبِيتَ مُوَسِّدًا رَأْسِي فُؤَادًا كَانَ
يَعْزِفُ لَحَنَ أُغْنِيَةِ الرَّحِيلِ بِنَبْضَتَيْهِ.
وَلِذَا سَأَمْسَحُ دَمْعَ مُقْلَتِيَ الْهَتُونَ وَأَنْزَوِي؛
وَأَلُوذُ بِالْأَمَلِ الْوَسِيعِ إِلَى رَحَابَةِ نَاظِرَيْهِ.
وَإِلَى لِقَاءٍ؛ فِيهِ أَنْظُرُ نُورَ جَبْهَتِهِ الزَّكِيَّةِ؛
كُلَّ يَوْمٍ أَرْتَقِي شَوْقَاً إِلَيْهِ.
--------------------------
من ديواني: بحور الشعر أسراري المنشور بدار مطبعة زمزم
رقم الإيداع: 15039/2010
احمد النوبى محمد
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
ام حمزه
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟